كلمة سعادة مدير البلدية :
إن
الناس يا صاحب السمو في هذه المدينة يبتهجون فيك لأن سلالك مليء بالخير وسواقيك
عامرة بالماء وطلتك تضيء المكان وتعطي الرمل والحجر لوناً مشرقاً لأن لك وجه رضى
وقلب رحيم و الناس يعشقون ذلك ، وأصارحك القول أن فرحاً داخليا في النفوس يخالج
أبناء المنطقة عند مجيئك وأن و البهاء و الحضور الأنيق و الهيبة الأبوية الكريمة
تعم المدينة حيث تكون زيارتك مثل مواسم المطر وسيل المياه وامتداد البحر ونسيم
الفجر.
صاحب
السمو واحة الذيد قديماً ومدينة الذيد حديثا
، بحاجة إليك كثيراً ، لتزيل ، عنها تعب السنين و الارتباك و العشوائية – بحاجة
إليك لتعيد لها ملامحها الجميلة التي شوهتها عشوائية المزارع المستحدثة في
السبعينات و الثمانينات – خاصة تلك التي تحاصرها في مركز المدينة .
نصارحك القول يا صاحب السمو بأننا نحن أبناء الذيد نعشق هذه المدينة الواحة مفتونون بها مكاناً
و شأناً و معنى مصابون بسحر مكانها الصحراوي وهي عندنا أشبه بالأم و أشبه بنخيلها
عناقا و سموا وجمالا واننا نحلم جميعا أن نكون مستقبلا قبلة الناس من حولها و
مقصدهم وأن تكون أكثر المدن حيوية و حيتة ونضارة وأن تكون ساحرة و مميزة في خضرة
جمالها وان تفرض نفسها كعاصمة إدارية في السهل الأوسط من الدولة . سيدي صاحب السمو
هذه آمال وأحلام وتطلعات وددت أن ارفعها لسموك لأنك القادر على بناء المستقبل
العامر لتصبح الذيد مثلها مثل مدن الشارقة الأخرى مدن حالمة وأنيقة ولوحات سريالية
يفسرها كل بطريقته ومزاجه وتفكيره وتبقى ملامحها عالقة في الذاكرة .